٩- قوله: "والدليل قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} " أي: الدليل على قتال المشركين من غير تفريق بينهم حسب معبوداتهم؛ قوله تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ} ، وهذا عامّ لكل المشركين، لم يستثن أحداً، ثم قال: {حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} والفتنة: الشرك، أي: لا يوجد شرك، وهذا عامّ؛ أي شرك، سواء الشرك في الأولياء والصالحين، أو بالأحجار، أو بالأشجار، أو بالشمس أو بالقمر. {وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} : تكون العبادة كلها لله، ليس فيها شِركة لأحد كائناً من كان، فلا فرق بين الشرك بالأولياء والصالحين أو بالأحجار أو بالأشجار أو بالشياطين، أو غيرهم. ١٠- دل على أن هناك من يسجد للشمس والقمر، ولهذا نهى =