٢ ـ أن النصوص مجهولة المعاني بالنسبة للخلق.
٣ ـ تفويض علم معاني الصفات لله تعالى.
٤ ـ الإيمان عندهم بالصفات وهو مجرد الإيمان بألفاظ الصفات الواردة دون ما تضمنه من معاني مجهولة غير معلومة.
١٨ ـ الأسئلة والأجوبة الواردة على القاعدة الثالثة:
س١ ـ ما مذهب عامة السلف في ظاهر النصوص وما قول المخالفين؟
ج ـ مذهب عامة السلف رضوان الله عليهم إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها.
أما قول المخالفين وهم عامة المتكلمين فهو إن ظاهرها التمثيل بصفات المخلوقين فظاهرها الكفر عندهم.
س٢ ـ ما حكم القول بأن ظاهر النصوص مراد أو غير مراد؟
ج ـ الحكم في ذلك على وجهين:
• الوجه الأول: إن كان يعتقد أن الظاهر هو التمثيل فلا ريب أنه غير مراد لكنه ليس هو الظاهر.
• الوجه الثاني: وإن كان يعتقد باعتقاد السلف وهو أن الظاهر على ما يليق بالله فهو مراد.
س٣ ـ أجب عما استدل به المتكلمون على أن ظاهر النصوص محال وأدلتهم هي ما يلي:
ج ـ ١ ـ "الحجر الأسود يمين الله في أرضه فمن صافحه وقبّله فكأنما صافح الله وقبّل يمينه".
٢ ـ "عبدي مرضت فلم تعدني ... وجعت فلم تطعمني ... ".
٣ ـ "قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن".
* الجواب على الدليل الأول:
أولاً: أن الحديث ضعيف كما قاله المحققون قال شيخ الإسلام: