١ـ الإيمان بأن الله أمر بعبادته وحده لا شريك له. قال الله تعالى:{وَقَضَى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[الإسراء: ٢٣] .
٢ـ وأنه خلق الجن والأنس ليعبدوه:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات: ٥٣] .
٣ـ وأنه أرسل رسله وأنزل كتبه لتحقيق عبودبته، قال الله تعالى:{وَمَا أرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أنَا فَاعْبُدُونِ}[الأنبياء: ٢٥] .
٤ـ وأن من يطع الرسول فقد أطاع الله. قال الله تعالى:{وَمَا أرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} . {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران: ٣١] .
* تعريف العبادة:
العبادة لغة: التذلل، مأخوذ من قولهم "عبّد" إذا ذلل.
واصطلاحاً: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
س٣: ما هو دين الأنبياء جميعاً؟
ج: دين الأنبياء جميعاً واحد وهو الإسلام، وإن اختلفت شرائعهم، والدليل على ذلك ما يلي:
٢ـ ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:"إنا معاشر الأنبياء ديننا واحد، والأنبياء إخوة لعلاّت، وأنا أولى الناس بابن مريم، لأنه ليس بيني وبينه نبي" رواه البخاري ومسلم (٤/١٨٣٧) .