لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات: ٤٩] ، فخالق الأزواج واحد، بل وخالق جميع المخلوقات واحد١.
١١ـ الأسئلة والأجوبة الواردة على ما في الأصل الثاني وهو (الشرع والقدر) :
س١ـ اذكر مراتب القدر مع الأدلة.
ج ـ للقدر أربع مراتب وهي كما يلي:
ـ المرتبة الأولى: الإيمان بأن الله خالق كل شي وربه وملكيه، وأنه على كل شي قدير، والدليل قوله تعالى:{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ}[الأنعام: ١٠٢] .
ـ المرتبة الثانية: الإيمان بأن لله المشيئة العامة؛ فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. والدليل قوله تعالى:{وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير: ٢٩] .
ـ المرتبة الثالثة: الإيمان بعلمه الأزلي الأبدي بما سيكون قبل أن يكون.
ـ المرتبة الرابعة: الإيمان بأن الله تعالى كتب مقادير كل شي.
٢ـ ومن السنة: قوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء فكتابته تستلزم العلم، "هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه (٤/٢٠٤٤) .