للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الآيات الدالة على النفي المجمل

الشاهد ووجهه

٣ ـ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادا} [البقرة: ١٦٥] .

الدلالة على نفي الأنداد من دلالة العبارة ولم يصرح بها لكنها مفهومة.

٤ ـ {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً} [البقرة: ٢٢] والند هو الشبيه والنظير.

النهي عن الأنداد متضمن لنفيها وهو مجمل.

٥ ـ {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ*بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنعام: ١..ـ١.١] .

فيها شواهد: ١ ـ نفي الشركاء بدلالة العبارة.

٢ ـ سبحانه: تنزيه عن النقائص ففيه معنى النفي المجمل.

٣ ـ تعالى: تقدس وتعاظم عن النقائص فهو متضمن للنفي المجمل بمفهومه.

٦ ـ {َتبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً*الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك} [الفرقان: ١ـ٢] .

فيهما شاهدان: ١ ـ تبارك: دوام وجوده وكثرة خيره ومجده وعلوه وعظمته وتقدسه، فهو متضمن لنفي النقائص بمفهومه.

٢ ـ ولم يكن له شريك: نفي مجمل.

٧ ـ {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ} ..

إلى قوله: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُونَ} [الصافات: ١٤٨ـ١٨٢] .

سبحان الله: تنزيه عن جميع النقائص.

٨ ـ {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ١٨.ـ١٨٢] .

{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ} كما سبق فيه نفي مجمل.١١ ـ الآيات التي ذكرها المؤلف الدالة على الإثبات المفصل١.

والمراد بالتفصيل: التعيين والتخصص، وذلك بذكر الأسماء والصفات معينة منصوص عليها.


١ المرجع السابق (ص٤١) .

<<  <   >  >>