١٨ ـ {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا}[فصلت: ١١] . ملاحظة: الاستواء هنا بمعنى القصد لأنه لم يتعد بعلى وإنما تعدى بإلى على الراجح مع إثبات العلو.
إثبات القول والكلام لله تعالى
١٩ ـ {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً}[النساء: ١٦٤] .
١٢ ـ النفي قد يأتي مفصلاً والإثبات مجملاً في القرآن:
ما ذكر من الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات إنما هو في الغالب والأمانة، وقد يأتي النفي مفصلاً كما قد يأتي الإثبات مجملاً لأسباب تعرف عن طريق معرفة أسباب نزول الآية، كقوله تعالى:{لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ}[البقرة: ٢٥٥] ، وقوله تعالى:{وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً}[الكهف: ٤٩] ، والثاني كقوله تعالى:{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[لأعراف: ١٨.] ، وقوله تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الفاتحة: ٢] ،