الحديث ورجاله وأجازه بالأمهات. وكان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى – قد وهبه الله فهماً ثاقباً وذكاءً مفرطاً وأكب على المطالعة والبحث، والتأليف وكان يثبت ما يمر عليه من الفوائد أثناء القراءة والبحث وكان لا يسأم من الكتابة وقد خط كتباً كثيرة من مؤلفات ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله – ولا تزال بعض المخطوطات الثمينة بقلمه السيال موجودة بالمتاحف.
ولما توفى والده – سنة ١١٥٣ هـ – أخذ يعلن جهراً بالدعوة السلفية إلى توحيد الله وإنكار المنكر ويهاجم المبتدعة أهل الأوثان والأصنام، وقد شد أزره الولاة من آل سعود وقويت شوكته وذاع خبره.
مؤلفاته:
وله – رحمه الله تعالى – مؤلفات نافعة نذكر منها:
١-كتاب التوحيد.
٢-كتاب "كشف الشبهات".
٣-كتاب "الكبائر".
٤- كتاب "ثلاثة الأصول".
٥- كتاب "مختصر الإنصاف والشرح الكبير".
٦- كتاب " مختصر زاد المعاد".
٧- وله فتاوى ورسائل جمعت باسم مجموعة مؤلفاتالإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود.