َوَأَّولُهُمْ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَآخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عليه وسلم والدليل على أن أولهم نوح عليه السلام قَوْلُهُ تَعَالَى:{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ}(١)[سورة النساء، الآية: ١٦٣] .
ــ
(١) بين شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أن أول الرسل نوح عليه الصلاة والسلام وأستدل لذلك بقوله تَعَالَى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ}[سورة النساء، الآية: ١٦٣] وثبت في الصحيح من حديث الشفاعة: " إن الناس يأتون إلى نوح فيقولون له أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض"(١) فلا رسول قبل نوح وبهذا نعلم خطاً االمؤرخين الذين قالوا إن أدريس عليه الصلاة والسلام قبل نوح بل الذي يظهر أن إدريس من أنبياء بني إسرائيل.
وآخر الأنبياء وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ
(١) رواه البخاري كتاب التوحيد، باب: كلام اللعه مع الأنبياء، يوم القيامة، ومسلم، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة