متى تطلب الحديث؟ قال:"وأي خير أنا فيه خير من الحديث فأصير إليه إن الحديث خير علوم الدنيا". ١
أخرج أبو نعيم بإسناده إلى الحسين بن الحسن الحناط قال: سمعت فرقداً إمام مسجد البصرة يقول: "دخلوا على سفيان الثوري في مرضه الذي مات فيه، فحدثه رجل بحديث فأعجبه وضرب يده إلى تحت فراشه، فأخرج ألواحاً له فكتب ذلك الحديث، فقالوا له: على هذه الحال منك؟ فقال: إنه حسن إن بقيت فقد سمعت حسناً، وإن مت فقد كتبت حسناً".
وفيه أيضاً عن يوسف بن أسباط قال: سمعت سفيان الثوري يقول: "الرجل إلى العلم أحوج منه إلى الخبز واللحم".
وفيه أيضاً قال أبو عبد الرحمن الحارثي: "دفن سفيان ابن سعيد كتبه وكنت أعينه عليها، فدفن منها كذا وكذا