وهي أنواع نذكر منها ياءات الإضافة، وهي عبارة عن ياء المتكلم، وهي ضمير يتصل بالاسم والفعل، والحرف.
وتكون ياء المتكلم مع الاسم مجرورة المحل نحو: نفسي، سمعي، ذكري.
ومع الفعل تكون الياء منصوبة نحو: فطرني، يحزنني، آتاني، وهي تأتي منصوبة المحل غير مضافة إلى الفعل.
ومع الحرف تكون منصوبة ومجرورة بحسب عمل الحرف نحو: عليّ، مني، لي، إني.
والياء قد تكون أصلية من الكلمات وزائدة، أصلية فتجيء لامًا من الفعل نحو: واليل إذا يسر، يوم يأت، والداع، والمناد، ودعان، ويهدين، ويؤتين.
وهذه الياءات الخلاف فيها هو بين الفتح والإسكان. وياءات الزوائد الخلاف فيها بين الحذف والإثبات، وللقراء ١ مذهبهم في ذلك فقد تكون عندهم ياءات الإضافة كما يسمونها على ثلاثة أضرب.
١- ما أجمعوا على إسكانه، وهو الأكثر لمجيئه على الأصل نحو: إني جاعل، واشكروا لي، وإني فضلتكم، فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني، ويطعمني، ويميتني، ولي عملي.
٢- ما أجمعوا على فتحه لموجب يوجب ذلك، إما أن يكون بعدها ساكن لا تعريف أو شبهه نحو: نعمتي التي، وبلغني الكبر، وحسبي الله، ومسني السوء، ومسني الكبر، ووليي الله، وربي الله، نبأني