فحركة البدء بهمزة الوصل في الأفعال المقيسة على نوعين: الضم والكسر.
وحركة البدء بالكسر: فشرطها أن يكون ثالث الفعل مفتوحًا أو مكسورًا كسرًا أصليًّا وليس بعارض١.
مثال ذلك: انطلق، انقلب، استغفروا ربكم، منِ ارتضى من رسول، فكسرت همزة الوصل؛ لأن ثالث الفعل مفتوح، وكذلك ما كان ثالث الفعل فيه مكسورا كسرا أصليا مثل:{رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَاب} ، {رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّم} ، {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم} .
وحركة البدء بالضم في همزة الوصل أن يكون ثالث الفعل مضموما ضما لازما في الماضي والأمر، ففي الماضي كما في قوله تعالى:{هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ}{اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ} ، {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّه} .