للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رمزية لا تدون على الورق، ولكنها لغة يصنعها الإنسان بجهازه الصوتي، ثم تنتقل عن طريق الإلقاء إلى المستمع.

وتعددت فروع الدراسات اللغوية، فاللغة في ذاتها عبارة عن أصوات ذات دلالة.

والأصوات يتولاها بالدراسة علم خاص هو علم الأصوات ويشتمل على مستويين من الدراسة:

١- علم الأصوات العام.

٢- علم الأصوات في سياقها أو علم الأصوات التشكيلي.

علم الأصوات العام أو المجرد:

هو العلم الذي يبدأ بدراسة التكوين التشريحي للجهاز النطقي دراسة تشريحية للتعرف على ما يتكون منه ودوره في عملية النطق.

ثم يدرس وظيفة الأجزاء التشريحية المباشرة في إنتاج الأصوات سواء بحركة عضوية لدفع الهواء أو حبسه أو السماح للهواء أن يمر محتكًا في موضع الصوت.

كما يدرس وظيفة العضو غير المباشر مثل وجود بعض التجاويف التي هي أشبه ما تكون بغرف الرنين التي تجمع الصدى وتشكل الصوت وتعطيه نغمته.

بل إن أي عطب في غرف الرنين الإنسانية يؤثر على طابع الصوت من: الزكام أو الرشح أو اللحمية التي تصيب الأنف.

فكل عضو من أعضاء النطق له وظيفته، وهذا يجعلنا أن نتعرف على:

<<  <   >  >>