للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- أعضاء التنفس التي تقدم الهواء المطلوب الذي يتدفق لإنتاج معظم الأصوات اللغوية.

٢- الحنجرة التي تنتج معظم الطاقة الصوتية التي يستعملها الإنسان في الكلام، بل هي التي تقوم بتنظيم الهواء الذي يتدفق.

٣- التجاويف فوق المزمار، وهذه التجاويف هي التي تقوم بدور حجرات الرنين، وفيها يتم تشكيل الصوت المستعمل في الكلام، وهذه التجاويف أشبه ما تكون بحجرات الرنين.

حين يخرج الهواء من الرئتين، ويلتقي بالأوتار الصوتية، يتشكل على هيئة تنفس أو همس أو صوت، فحين يجد الهواء الأوتار الصوتية مفتوحة فتحًا تامًّا بحيث لا تتعرض طريقه عوارض، وهنا يمر الهواء دون أن يحدث صوتًا أو احتكاكًا أو ذبذبة، وهذا ما نسميه بالتنفس.

وحين يجد الهواء الأوتار متقاربة بحيث يمكن أن يحتك الهواء بالأحبال الصوتية يحدث ما نسميه بالهمس.

وحين يجد الهواء الأحبال الصوتية قريبة جدًا بحيث لا يمر بها دون أن يحدث ذبذبة، وفي هذه الحالة تنتج ذبذبات وهو ما اصطلح على تسميته بالجرس أو الصوت.

ويتحول هذا الجرس إلى حسٍ له درجة وله قيمة صوتية، ذلك بعد أن يمر بحجرات الرنين، ويتكون من مجموع الجرس والأصداء الرئيسية، صوت له مقوماته الخاصة نتيجة لتحرك أعضاء النطق في الإنسان.

<<  <   >  >>