الحنجرة تقع في قمة القصبة الهوائية وهي عبارة عن صندوق غضروفي متصل بالطرف الأعلى للقصبة الهوائية، والحنجرة لها دورها البارز في عملية إخراج الصوت وسلامتها هي سلامة لكل الحروف، وليس للحروف التي تخرج منها فقط ولكن لبقية الحروف، فهي التي تساعد على إحداث الاهتزاز الصوتي عبر الأحبال الصوتية.
والحنجرة ما هي إلا فتحات أو حجرات متسعة نوعًا ما، ومكونة من ثلاثة غضاريف: الأول أو العلوي ناقص الاستدارة من الخلف وعريض وبارز من الأمام، ويعرف الجزء البارز منه بتفاحة آدم.
أما الفراغ الذي بين الوترين فيسمى بالمزمار، وفتحة المزمار تنقبض وتنبسط وفقًا لطبقة الصوت وذلك وفق نسبة شد الوترين واستعدادها للاهتزاز
وللمزمار غطاء يسمى لسان المزمار وهو صمام يحمي طريق النفس في أثناء عملية بلع الطعام.