للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأمامك منظر أمامي تتكون منه الحنجرة والقصبة الهوائية ومنظر آخر خلفي لها، ويوصف الصوت القوي لقوة الحنجرة وضعفه بضعفها والتجاويف فوق المزمارية تقوم بدور حجرات الرنين وفيها تتم معظم أنواع الأصوات التي تستعمل في الكلام.

وأعضاء التنفس لها دور في عملية النطق وذلك بدفع الهواء اللازم لذلك، وهي تشمل الرئتين والقصبة الهوائية، أما الرئة فهي جسم مطاط قابل للتمدد والانكماش، ولا يستطيع الحركة بذاته، ومن ثم فهو في حاجة إلى محرك يدفعه للتمدد والانكماش، وهذا المحرك هو الحجاب الحاجز من ناحية والقفص الصدري من ناحية أخرى، والرئتان مخزن للهواء بحسب حركة الحجاب الحاجز.

وأما القصبة الهوائية فهي أنبوبة تتكون من غضاريف على شكل حلقات غير مكتملة من الخلف متصل بعضها ببعض بواسطة نسيج مخاطي كما هو واضح في الصورة.

وتنقسم من أسفلها إلى فرعين رئيسيين هما الشعبتان اللتان تدخلان إلى الرئتين.

٢- الأوتار الصوتية:

الأوتار الصوتية أهم عضو في الجهاز النطقي، وهما ليسا في الحقيقة وترين، وعلى هذا فالكلمة وتر أو chord ليست دقيقة، إذ إنها في الحقيقة شفتان Lips أو شريطان -مربوطان- من العضلات يتصل بها نسيج، وهما يقعان متقابلين على قمة القصبة الهوائية ومثبتان، وعند نهايتهما من الأمام تفاحة آدم، بحيث يتاخم كل منهما الآخر ولكنهما قابلان للحركة أفقيا من الخلف، حيث يتصلان بغضاريف

<<  <   >  >>