مُشَكَّل بالسكون، فأضافوا إليه صوت لين قصير جدًّا يشبه الكسرة، وسموا تلك الظاهرة بالقلقلة، حرصًا منهم على إظهار كل ما في هذا الصوت من جهر، فلا يختلط بنظيره المهموس في الكتابة الأوروبية P، أي: الباء الثقيلة؛ ذلك لأن مهموس الباء ليس صوتًا أساسيًّا من أصوات اللغة العربية.
فالقلقلة هي: أن ينطبق اللسان في الحرف مع سقف الفم، أو عندما تنطبق الشفتان في الباء، وهنا لابد من قلقلة أو ترجيعة توضح الحرف الساكن، وبدون هذه القلقلة يختفي الحرف تمامًا؛ لأنه ساكن مقطوع.
ويرى بعض الدارسين١، أن يضاف إلى ذلك: الهمزة، التاء، وخاصة عبر وسائل الإعلام وعند الوقف، فالوقف عليهما بالسكون تضيع حالة الوصف الخاص بهما، وتضيع نبرتهما، وإنه بدون ترجيعة اللسان أو القلقلة لا يسمع الصوت بوضوح.
اللين: هو خروج الحرف من مخرجه من غير كلفة على اللسان، وله حرفان: الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما، مثل: يوم، بيت، جوف.
الانحراف: عبارة عن ميل الراء واللام عن مخرجيهما إلى مخرج غيرهما، فالراء فيها انحراف إلى ظهر اللسان واللام فيها انحراف عند نطقها إلى طرف اللسان.
التكرير: وهو قبول الراء للتكرير؛ لارتعاد طرف اللسان عند النطق بالراء، والنطق السليم يكون في تجنب كثرة التكرار؛ ولذا ينصح بأن