تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} إذ أصلها حسب السماع نون.
وحكم هذا المد كما هو واضح من اسمه اللزوم ست حركات دائمًا والتوسط إلى أربع حركات ولكن المد أفضل.
ومما سبق يتضح أن زيادة مط حروف المد أو إطالة زمن النطق به إنما يكون لسبب لفظي وهو الهمزة أو السكون.
أسباب المد:
يعنى فن الإلقاء بمعرفة أسباب المد التي تعين القارئ على الأداء السليم والواعي، والمد لا يكون إلا لسبب لفظي أو معنوي.
والسبب اللفظي إما همزة أو حرف ساكن، والسر في ذلك:
الهمزة: فالهمزة إما أن تكون قبل حرف المد نحو: آدم، إيمان، خاطئين، أوتي، الموءودة.
وإما أن تكون الهمزة بعد الحرف، وقد تكون معها في كلمة واحدة مثل: أولئك، أولياء، يشاء الله، السوأى، من سوء، لم يمسسهم سوء، ويضيء.
والمنفصل في كلمة أخرى نحو: قالوا آمنا، بما أنزل.
وحروف المد إن لم تلاقِ همزة أو سكونًا ينبغي آدائها الأداء المعتاد دون زيادة ويسمى المد الطبيعي أو الأصلي ومقداره حركتان بالإصبع مثل: قال، يقول، قيل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute