للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٦- يعتني بذكر المتابعات والشواهد، والإسناد العالي بأقسامه، فيشير إلى الموافقة والبدل والمساواة والمصافحة (١) .

٧- يشير إلى الاختلاف على الرواة، ويرجح بعد سرد الأوجه (٢) .

٨- يتكلم على تعديل الرواة وتجريحهم، ناقلاً كلام المتقدمين (٣) .

٩- يشير إلى الإبهام الوارد في المتن (٤) .

١٠- يذكر بعض الفوائد الإسنادية (٥) .

فهذه المسائل التي ترد بكثرة في التخريج الموسع (تغليق التعليق) لا تظفر بها في المختصر، لأنه يقتصر في المختصر على مايشبه العنوان، كقوله في أحاديث الأنبياء: رواية الليث عن يحيى بن سعيد ورواية يحيى بن أيوب عنه وصلهما البخاري في الأدب المفرد والإسماعيلي في المستخرج ا? (٦) .

وقد سلك الحافظ –رحمه الله– مسلك التخريج الموسع في نتائج الأفكار وموافقة الخبر الخبر، وليس له تخريج مختصر لهما، وهذا يعني عدم اشتراط ذلك. وغالب التخريجات للأحاديث المفردة إنما هي تخريجات موسعة يستوعب المخرج طرق الحديث ومتابعاته وشواهده وماقيل فيه والحكم الكلي عليه. فحديث "طلب العلم فريضة على كل مسلم" خرجه الغماري من


(١) انظر: تغليق التعليق ٢/٢١٠- ٢١٦-٢٣٧ وغيرها الكثير.
(٢) انظر: تغليق التعليق ٢/١٨٩ فقد ذكر الاختلاف على ابن لهيعة ورجح.
(٣) انظر: تغليق التعليق ٢/١٨٥ عند كلامه عن: محمد بن يونس ومحمد بن سنان.
(٤) انظر: تغليق التعليق ٢/٢٤٩-٥/٨١.
(٥) انظر: ٢/٣١٥-٣١٦.
(٦) هدي الساري ص٤٦.

<<  <   >  >>