٣ – تخريج أحاديث فضائل الشام للزيلعي، والتخريج للألباني.
هذا وقد توالت كتب التخاريج إلى يومنا هذا وبهذا العمل الجليل قدم علماء الحديث خدمة كبيرة لتلك الكتب التي خرجوا أحاديثها، وبالتالي سدُّوا ثغرة كبيرة في صرح المصنفات الحديثة، ولو لم يقوموا بهذا لما كان الانتفاع بتلك الكتب سهلا ميسوراً، ولخلط أصحاب هذه الكتب الصحيح بغيره، فميزوا المقبول من المردود وأصبح كل كتاب بعد التخاريح عليه كنزا من كنوز السنة ومورداً عذباً من موارد المعرفة ينهل منه كل طالب علم ويجد فيه بغيته وينال منه مطلبه.
(١) راجع " الرسالة المستطرفة "، ص ١٣٩: ١٤٣، تخريج أحاديث اللمع مقدمة المحقق ص ١١ –١٩، تخريج أحاديث شرح العقائد مقدمة التحقيق ص ١٠– ١٤.