كان لماضي الأوقاف والعناية بها في خدمة القرآن الكريم تنظيم يتلاءم وتلك العصور التي حبست فيها هو الأنسب لها، وتشاء إرادة المولى أن يستيقظ المسلمون في الوقت الحاضر فيدركوا أهمية الأوقاف للمؤسسات العلمية، والاجتماعية، والآثار الإيجابية التي اضطلعت بها في الماضي، وهي جديرة أن تقوم بها في الحاضر، ولكن بأسلوب يتناسب مع الفكر التنظيمي في الوقت الحاضر، مع الاحتفاظ بالأهداف والمقاصد الشرعية، دون مساس بأحكامه وتشريعاته، تمثل هذا التنظيم في العمل الجماعي في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكان لمكة المكرمة مهبط الوحي شرف الريادة في هذا، وقد آتت جهود المخلصين على هذه الجمعية ثمارها، وكان من نتاج هذه الجمعية وثمارها المباركة ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عام ١٤١٩هـ في عهد رئيسها سعادة الأستاذ السيد أمين بن عقيل عبد الرحمن عطاس حفظه الله إحصائية كاملة على النحو التالي:
١- بلغ عدد حلقات القرآن الكريم (١٤٢٦) حلقة.
٢- بلغ عدد الطلبة (٢٦٨٥٥) طالباً.
٣- بلغ عدد الطالبات (١٤٣٣٥) طالبة.
٤- بلغ عدد المدرسين (٩١٦) مدرساً.
٥- بلغ عدد المدرسات (٥٩٠) مدرسة.
٦- بلغ عدد الموجهين (٢٩) موجهاً.
٧- بلغ عدد الموجهات (٤١) موجهة.
٨- عدد المساجد التي تقام فيها حلقات القرآن (٤٩٨) مسجداً.
٩- عدد الحلقات التي تقام في المسجد الحرام (٧٤) حلقة.