(٢) - أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/٢٥٣ - ح: ٤٥٨٤) ومسلم (٣/١٤٦٥ - ح: ١٨٣٤) وأبو داود (٣/٩٢ - ح: ٢٦٢٤) والترمذي (٤/١٩٢ - ح: ١٦٧٢) والنسائي (جامع الأصول: ٢/٩٢) والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٨/١١٤ - ح: ٢٢٣) وابن جرير (٥/٩٤) وابن الجارود (المنتقى: ٣٤٦ - ح: ١٠٤٠) والبيهقي في "الدلائل" (٤/٣١١) كلهم من طريق يعلى بن مسلم به، ويشهد له: * ما أخرجه البخاري (فتح الباري: ٨/٥٨ - ح: ٤٣٤) ومسلم (٣/١٤٦٩ - ح: ١٨٤٠ "٤٠") والإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٤/٤٤ - ح: ١٤٦) وأبو داود (٣/٩٢ - ح: ٢٦٢٥) والنسائي (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي: ٤/٤٢) عن علي رضي الله عنه قال: بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية فاستعمل رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب فقال: أليس أمركم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تطيعوني؟ قالوا: بلى. قال: فاجمعوا لي حطبًا. فجمعوا فقال: أوقدوا نارًا. فأوقدوها. فقال: أدخولها. فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا ويقولون: فررنا إلى النبي من النار، ما زالوا حتى خمدت النار، فسكن غضبه، فبلغ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة، والطاعة في المعروف". هذا لفظ البخاري، وقد وردت تسمية هذا الأمير بأنه عبد الله بن حذافة، فقد أخرج الإمام أحمد (الفتح الرباني: ١٤/٤٥ - ح: ١٤٧) وابن ماجه (٢/٩٥٥ - ح: ٢٨٦٣) وابن خزيمة وابن حبان (فتح الباري: ٨/٥٨) والحاكم (المستدرك: ٣/٦٣٠) من حديث أبي سعيد الخدري مثله، وسمى الرجل وصححه الحاكم وابن خزيمة وابن حبان، والبوصيري في زوائد ابن ماجه.