(٢) سورة النساء: الآية ٩٧. (٣) - أخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي وابن عساكر (فتح القدير: ٤/٢١٢) من طريق الجراح بن منهال - وقع في المطبوعة "حجاج" وهو خطأ - عن الزهري به. قال البيهقي "هذا إسناد مجهول, والجراح بن منهال ضعيف" (المغني عن حمل الأسفار في الأسفار: ٤/١٧٨) وضعفه الحافظ ابن كثير (تفسير ابن كثير: ٣/ ٤٢٠) والسيوطي (لباب النقول: ١٦٧) وهو كما قالا, ولينتبه إلى أن الزهري المذكور ليس هو ابن شهاب, بل هو عبد الرحمن بن عطاء الزهري (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٣/٣٥٩) (تهذيب التهذيب: ٦/٢٣١, ٤٦٩) , وقد قيّمه الحافظ ابن حجر بلفظ مقبول (تقريب التهذيب: ١/ ٤٩٢ - رقم: ١٠٤٩) وهذه الدرجة عنده, لا يعتبر بها إلا إذا توبعت, ولم يتابع الزهري فهو ضعيف, هذا من جهة المسند, ومن جهة المتن, قال القرطبي: "وهذا ضعيف, يضعفه أنه عليه السلام كان يدخر لأهله قوت سنتهم, اتفق عليه البخاري ومسلم" (الجامع لأحكام القرآن: ١٣/٣٦٠) .