٣ أنَّ أهمَّ ما يوصى به تقوى الله عزَّ وجلَّ، وهي طاعته بامتثال أمره واجتناب نهيه.
٤ أنَّ من أهمِّ ما يوصى به السمع والطاعة لولاة الأمور؛ لِمَا في ذلك من المنافع الدنيوية والأخروية للمسلمين.
٥ المبالغة في الحثِّ على لزوم السمع والطاعة، ولو كان الأمير عبداً.
٦ إخبار النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عن وجود الاختلاف الكثير في أمَّته، ثم حصوله كما أخبر من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم.
٧ أنَّ طريق السلامة عند الاختلاف في الدِّين لزوم سنَّته صلى الله عليه وسلم وسنَّة الخلفاء الراشدين.
٨ بيان فضل الخلفاء الراشدين، وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، وأنَّهم راشدون مهديُّون.
٩ التحذير من كلِّ ما أُحدث في الدِّين مِمَّا لم يكن له أصل فيه.
١٠ أنَّ البدع كلَّها ضلال، فلا يكون شيء منها حسناً.
١١ الجمع بين الترغيب والترهيب؛ لقوله في الترغيب:"فعليكم"، وفي الترهيب:"وإيَّاكم".
١٢ بيان أهميَّة الوصية بتقوى الله والسمع والطاعة لولاة الأمور، واتِّباع السنن وترك البدع؛ لكون النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أوصى أصحابَه بها بعد قوله عن موعظته:"كأنَّها موعظة مودِّع فأوصنا".