للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيديهم وعدم الجود به، قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ، ولا يُعجبهم مَن يطمع فيما عندهم أو يتطلَّع إليه، فإذا استغنى الإنسانُ عنهم نال إعجابهم وظفر بمحبَّتهم، وإذا ظفر بمحبَّتهم سلم من شرِّهم.

٤ مِمَّا يُستفاد من الحديث:

١ حرص الصحابة على ما يجلب لهم محبَّة الله ومحبَّة الناس.

٢ إثبات صفة المحبَّة لله عزَّ وجلَّ.

٣ أنَّ الخيرَ للعبد في محبَّة الله إيَّاه.

٤ أنَّ مِمَّا يجلب محبَّة الله الزهدَ في الدنيا.

٥ أنَّ زهدَ المرء فيما في أيدي الناس سببٌ في محبَّتهم إيَّاه، فيحصِّل خيرَهم ويسلم من شرِّهم.

<<  <   >  >>