فذكر منهم:(ورجلٌ بايع إماماً لا يُبايعه إلاَّ لدنيا، فإن أعطاه ما يريد وفَّى له، وإلاَّ لَم يَفِ له) ، ويدخل في العهود التي يجب الوفاءُ بها ويحرم الغدرُ فيها جميعُ عقود المسلمين فيما بينهم إذا تراضوا عليها من المبايعات والمناكحات وغيرها من العقود اللازمة التي يجب الوفاء بها، وكذلك ما يجب الوفاءُ به لله عزَّ وجلَّ مِمَّا يعاهد العبدُ ربَّه عليه من نذر التبرر ونحوه".
٣ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
١ أنَّ من حسن التعليم ذكر المعلِّم العدد قبل تفسير المعدود؛ ليكون أوقعَ في ذهن المتعلِّم.
٢ بيان خطورة اجتماع خصال النفاق في الشخص.
٣ التحذير من الكذب في الحديث، وأنَّه من خصال النفاق.
٤ التحذير من إخلاف الوعد، وأنَّه من خصال النفاق.
٥ التحذير من الفجور في الخصومة، وأنَّه من خصال النفاق.
٦ التحذير من الغدر في العهود، وأنَّه من خصال النفاق.