٧ قوله:"كلُّ الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها"، معناه: أنَّ الناسَ يغدون ويسعون، فينقسمون إلى قسمين؛ قسم يبيع نفسَه على الله، بفعل الطاعات واجتناب المعاصي، فيُعتقُها بذلك من النار، ويُبعدها عن إضلال الشيطان وإغوائه، وقسمٌ يُوبقها بارتكاب الذنوب والمعاصي؛ وذلك بوقوعه في الشهوات المحرَّمة التي توصله إلى النار.
٨ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
١ بيان فضل الطُّهور.
٢ بيان فضل التحميد والتسبيح.
٣ إثبات الميزان ووزن الأعمال.
٤ فضل الصلاة، وأنَّها نورٌ في الدنيا والآخرة.
٥ فضل الصدقة، وأنَّها علامةٌ على إيمان صاحبها.
٦ فضل الصبر، وأنَّه ضياءٌ للصابرين.
٧ الحثُّ على العناية بالقرآن تعلُّماً وتدبُّراً وعملاً؛ ليكون حُجَّة للإنسان.
٨ التحذيرُ من الإخلال بما يجب نحو القرآن؛ لئلاَّ يكون حجَّة عليه.
٩ الحثُّ على كلِّ عمل صالح يُعتق الإنسانُ نفسَه به من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
١٠ التحذير من كلِّ عمل سيِّء يجعل صاحبَه من أولياء الشيطان، ويُفضي بصاحبه إلى النار.