للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واعتكاف سيما عشر آخره.

ــ

لحديث ابن عمر١.

وإكثار عبادة واعتكاف للاتباع سيما بتشديد الياء وقد يخفف والأفصح جر ما بعدها وتقديم لا عليها.

وما زائدة وهي دالة على أن ما بعدها أولى بالحكم مما قبلها.

عشر آخره فيتأكد له إكثار الثلاثة المذكورة للاتباع.

ويسن أن يمكث معتكفا إلى صلاة العيد وأن يعتكف قبل دخول العشر ويتأكد إكثار العبادات المذكورة فيه رجاء مصادفة ليلة القدر أي الحكم والفصل٢ أو الشرف والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر وهي منحصرة عندنا فيه فأرجاها: أو تارة وأرجى أوتاره عند الشافعي: ليلة الحادي أو الثالث والعشرين واختار النووي وغيره انتقالها.

وهي أفضل ليالي السنة وصح [البخاري رقم: ٢٠١٤, مسلم رقم: ٧٦٠] : "من قام ليلة القدر إيمانا" أي تصديقا بأنها حق وطاعة واحتسابا أي طلبا لرضا الله تعالى وثوابه غفر له ما تقدم من ذنبه وفي رواية: "وما تأخر".

وروى البيهقي خبر: "من صلى المغرب والعشاء في جماعة حتى


١ قال الشيخ علوي السقاف رحمه الله: لعله ابن عمرو بفتح العين انتهى.
٢ قال الشيخ السيد البكري رحمه الله بالصاد المهملة وما يوجد في غالب النسخ من أنه بالضاد المعجمة تحريف من النساخ انتهى.

<<  <   >  >>