للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انتهى سؤدده"١.

وقال عكرمة: "الذي ليس فوقه أحد"٢.

وكذلك قال الزجاج: "الذى ينتهي إليه السؤدد ففد صمد له كل شيء"٣.

وقال ابن الأنبارى: "لا خلاف بين أهل اللغة أنَّ الصمد السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم وأمورهم"٤ واشتقاقه يدل على هذا، فإنَّه من الجمع والقصد، فهو٥ الذي اجتمع القصد نحوه، واجتمعت فيه صفات السؤدد، وهذا أصله في اللغة كما قال٦:


١ رواه ابن جرير (١٥/ ٣٤٦) .
٢ ذكره ابن تيمية في تفسير سورة الإخلاص. الفتاوى (١٧/ ٢١٦) .
٣ انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج (٥/ ٣٧٧، ٣٧٨) .
٤ نقله ابن تيمية في تفسير سورة الإخلاص. الفتاوى (١٧/ ٢١٦) .
٥ "فهو"ساقطة من (المطبوعة) و (ب) و (خ) .
٦ القائل هو: سبرة بن عمرو الأسدي، وقيل هو لهند بنت معبد بن نضلة تبكي عميها اللذين قتلهما النعمان انظر "مجاز اللغة"لأبي عبيدة (٢/ ٣١٦) وهامشه.

<<  <   >  >>