١٩٤- هذا الإسناد ضعيف، فيه رجل مبهم، قال الدارقطني في: العلل: جـ ١٩٦/٣: حدث به شريك، وورقاء، وجرير، وعمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن ربعي، عن علي، وخالفهم: سفيان الثوري، وزائدة، وأبو الأحوص، وسليمان التيمي، فرووه عن منصور، عن ربعي، عن رجل من راش [ن, أسد] عن علي، وهو الصواب. قلت: وخالفه الترمذي كما في سننه، فرجح الطريق الأول، وقال الضياء المقدسي في: المختارة: جـ ٦٨/٢، بعد نقله كلام الدارقطني السابق: ويحتمل أن يكون ربعي سمعه من علي، وسمعه من رجل عنه، فكان يرويه مرة عن علي، ومرة عن رجل عنه، والله أعلم. وإلي هذا مال الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه الله ووفقه- في تخريج أحاديث كتاب: السنة: لابن أبي عاصم: جـ ٥٩/١. وأخرجه بإثبات الرجل المبهم الطيالسي: ١٠٧، وأحمد: جـ١٣٣/١، وابنه عبد الله في: السنة: ٨٤٦، والترمذي: ٢١٤٦، وعبد بن حميد في: المنتخب: ٧٥، وأبو يعلى في: مسنده: ٣٧٦، وغيرهم. وأخرجه بإسقاط الرجل الطيالسي: ١٠٧، وأحمد: جـ ٩٧/١، وابنه عبد الله في: السنة: ٨٤٥، وابن ماجه: ٨١، وابن حبان: ١٧٨، الإحسان، وغيرهم.