اعتمدت على مصورتين كاملتين للكتاب، وظهر لي من خلال العمل أن إحداهما منقولة من الأخرى، ووصفهما كما يلي:
١ نسخة الأصل: وهي موجودة في مكتبة الأسكوريال بأسبانيا, وتتكون من تسع وستين صفحة، في كل صفحة ٢٥ سطرًا تقريبًا، وقد كتبت بخط نسخي مقروء، ومنقوط غالبًا، وتوجد استدراكات على الهامش، وقسمت إلى ثلاثة أجزاء، كتب سماع من بداية الجزء الثاني، وبداية الثالث، وتمكنت ١ من قراءة السماع في بداية الجزء الثاني، وصورته:
بلغ السماع في الأول على شيخنا العلامة عبد الحق السنباطي, بقراءة محمد العلامة الفتوحي ... مسمعه الفاضل كمال الدين ولد المسمع, وحسن بن ... محمد ... , وأحمد بن محمد الجمالي, ومن ... محب الدين ... المسمع, ومحمد بن الطنبغاني ... البرديغي, وأجازني المسمع مرويه, وكتب أحد من سمع محمد بن أحمد المظفري, وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
والسماع في بداية قول المصنف: باب ما روي من أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ, وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم:"الله أعلم بما كانوا عاملين".
١ استفدت من تحقيق أحد طلاب الدراسات العليا لكتاب القدرة للفريابي, في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك في قراءة سماعات الكتاب، ولم أثبت إلا ما تأكدت من صحته, إن شاء الله تعالى.