٢٠٥- لم أجد من ذكر رواية الزهري, عن ابن عباس، والزهري معدود في المدلسين رحمه الله, والوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية. ويروى عن ابن عباس بأسانيد فيها مجاهيل, وانقطاع، فانظر السنة: لعبد الله بن الإمام أحمد: ٩٢٥, ٩٢٨, والآجري في: الشريعة: صـ ١٩٧, وابن بطة في: الإبانة: ١٦١٨, ١٦١٩، واللالكائي: ١١١٢ ,١٢٢٤. ويروى مرفوعًا في حديث ابن عباس, أخرجه الطبراني في: الأوسط: مجمع البحرين: ٣٢٦٢, وإسناده ضعيف, فيه هانىء بن المتوكل. ١ في الأصل: إبراهيم بن عبد الله الدمشقي, والتصويب من الشريعة, وكتب الرجال. ٢٠٦- إبراهيم هو ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر على ما ظهر لي, ويبدو لي-والله أعلم- من صنيع البخاري في: التاريخ الكبير: في ترجمة إبراهيم هذا: جـ ٣١٨/١ أن الإسناد إلى ابن عباس مضطرب. وعلى كل حال يشهد للأثر قوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} القمر: ٤٩. وحديث ابن عمر رضي الله عنهما عند مسلم: ٢٦٥٥, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل شيء بقدر, حتى العجز والكيس". وانظر لتخريج الأثر التاريخ الكبير: جـ ٣١٨/١, والآجري في: الشريعة: صـ ١٩٥ من طريق المصنف, وابن بطة في: الإبانة: ١٦٣٩ من طريق الآجري.