للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢٢٤ [حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ -يَعْنِي الْبَزَّارَ-] ١، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ, فَذَكَرَ مِثْلَهُ.

٢٢٥ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ, قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ, فَذَكَرُوا أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ: قَدَّرَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا الْأَعْمَالَ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا قط غضب غضبًا أشد منه يؤمئذ، حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمَّ إِنَّهُ سَكَنَ, ثُمَّ قَالَ: قَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا كَفَاهُمْ بِهِ شَرَّهُمْ، وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ, مَا هُوَ؟، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ, وَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ غَضَبِهِ، فَقَالَ:

حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ, أَنَّهُ سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم


٢٢٤- انظر تخريج النص السابق.
١ ساقط من الأصل، وهو موجود عند الآجري في: الشريعة: صـ ١٨٠ من طريق المصنف.
٢٢٥- في إسناده عطية بن عطية، قال العقيلي: مجهول بالنقل، وفي حديثه اضطراب, ولا يتابع عليه: الضعفاء: جـ ٣٥٧/٣.
وقال الذهبي في: الميزان: جـ ٨٠/٣: لا يعرف، وأتى بخبر موضوع طويل.
وأخرجه من هذا الوجه الطبراني: جـ ٢٤٥/٤، والعقيلي في: الضعفاء: جـ ٣٥٧/٣، وابن بطة في: الإبانة: ١٥١٧، واللالكائي: ١٠٩٩، والبيهقي في: القضاء والقدر: ق ٣٨: مخطوط.
وانظر تخريج نص: ٢٢٣.

<<  <   >  >>