وأخرجه من هذا الوجه الآجري في: الشريعة: صـ ٢٠٥، من طريق المصنف، وابن بطة في: الإبانة: ١٧٥٢، من طريق الآجري. ٢٤١- إسماعيل بن عياش صدوق في روايته، عن أهل بلده، وهذه منها، ويحيى بن القاسم، وأبوه ذكرهما: البخاري: جـ ١٦٣/٧, جـ ٣٠٠/٨، ولم يذر فيهما جرحاً ولا تعديلاً، ووثقهما ابن حبان: الثقات: جـ ٦٠٧/٧، جـ ٣٠٣/٥، وبيض لهما ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل: جـ ١٨٢/٩، جـ ١١١/٧، فهما علة الحديث. والحديث له شواهد منها حديث ابن عمر، عند ابن أبي عاصم في: السنة: جـ ١٤٣/١، بسند ضعيف كما قال الشيخ الألباني، والثاني من حديث أبي أمامة، أخرجه الطبراني في: الأوسط: مجمع البحرين/ ٣٢٦٧، وفيه سلم بن سالم، ضعيف، ومن حديث أبي هريرة عند المصنف: ٤٣٠, وفيه بحر السقا, وهو ضعيف, ومن حديث سهل بن سعد عند الطبراني: ١٨٦/٦, وفيه بحر أيضًا. والحديث أخرجه الفسوي: جـ ٢٥٢/١، وابن أبي عاصم في: السنة: جـ ١٤١/١، والطبراني في: الصغير: جـ ١٠٤/٢، والأوسط: مجمع البحرين: ٣٢٦٦، والكبير: مجمع الزوائد: جـ٢٠٤/٧, ومسند الشاميين: جـ ٣٢٧/٢، والآجري في: الشريعة: صـ ١٧٩، وابن بطة في: الإبانة: ١٥٢٤، وتمام في: الفوائد: ٣٨- الروض البسام، واللالكائي: ١١١٣, كلهم من رواية عمر بن يزيد النصري, عن عمرو بن مهاجر، والآجري في: الشريعة ساق الحديث من طريق الفريابي، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا محمد شعيب، أخبرنا عمر بن يزيد الدمشقي, وساقه. فالله أعلم، هل وهم الناسخ في كتابته، أم أن إسماعيل متابع لعمر بن يزيد، ويؤيد الأول قول الطبراني: لم يروه عن عمر بن عبد العزيز إلا عمرو، ولا عنه إلا عمر بن يزيد، تفرد به محمد بن شعيب. انظر: مجمع البحرين: جـ ٣٩٤/٥.