١ في الأصل: إسحاق الفزاري، ولعل الصواب ما أثبت، ثم وجدت الآجري في الشريعة ساق الأثر: صـ ١٩٠، من طريق الفريابي وفيه أبو إسحاق الفزاري، والحمد لله. ١٤- رجاله ثقات، إلا شيخ المصنف فهو صدوق، فقد ترجم له ابن أبي حاتم: جـ ١٠٣/٦، وقال عمر بن حفص بن شليلة الدمشقي، روى عن الوليد بن مسلم، روى عنه أبي وأبو زرعة، سئل أبي عنه، فقال: دمشقي صدوق، والحديث فيه يحيى بن أبي كثير يدلس، وقد عنعن. وأخرجه من حديث أبي هريرة الترمذي: ٣٦٠٩، وقال: حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والحاكم في: المستدرك: جـ ٦٠٩/٢، وأبو نعيم في: دلائل النبوة برقم ٨، وفي أخبار أصبهان: جـ ٢/ ٢٢٦، والبيهقي في: دلائل النبوة: جـ ١٣٠/٢، والخطيب في: تاريخ بغداد: جـ ٧٠/٣، من طرق عن الوليد بن مسلم به. وله شاهد يصح الحديث به، فانظر تخريج الحديث التالي.