قلت: خالف مالكًا في هذا الحديث عمر بن جعثم بن زيد عند أبي داود:٤٧٠٤, وأبو فروة الرهاوي: يزيد بن سنان عند ابن أبي عاصم في السنة: ٢٠١, وخالد بن أبي يزيد عند ابن عساكر في: تاريخ دمشق" في ترجمة عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد: ٩/ ٢٩٨ /٢, كما قال الألباني في كتاب: ظلال الجنة في تخريج السنة, ومسلم بن يسار الجهني، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: بصري تابعي ثقة، كما في ترجمته في التهذيب، وقال في التقريب مقبول. ونعيم بن ربيعة مجهول، كما قال الترمذي في سننه: ٣٠٧٥. فالحديث لا يسلم من إحدى علتين: ١- جهالة نعيم بن ربيعة. ٢- الانقطاع بين مسلم بن يسار, وعمر رضي الله عنه. قال ابن عبد البر في: التمهيد: جـ ٦/٦: ولكن معنى هذا الحديث, قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة ثابتة. ١ سورة الأعراف: الآية ١٧٢.