للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

رَوَاهُ١: "إِنَّ آدَمَ وَمُوسَى احْتَجَّا فِي ذَلِكَ، يَعْنِي الْقَدَرَ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ، وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَجَدْتُهُ قدَّره لِي قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي؟، قَالَ: نَعَمْ, [قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى] ٢، فحجَّ آدَمُ مُوسَى، فحجَّ آدَمُ مُوسَى".

١١٩ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنِ الرُّدَيْنِيِّ, يَعْنِي ابْنَ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ, وَأَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَدْ رَفَعَهُ، قَالَ: "الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ: أَنْتَ أَبُو النَّاسِ، أَسَكَنَكَ اللَّهُ تَعَالَى جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، قَالَ آدَمُ لِمُوسَى: أَمَا تَجِدُهُ مَكْتُوبًا عَلَيَّ، قَالَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".

١٢٠ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بن


١ هكذا بالأصل، وكأنه يشير إلى أن الحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
٢ ساقط من النسخة الثانية.
١١٩- في إسناده الرديني ابن أبي مجلز، لم يوثقه إلا ابن حبان: جـ ٣٠٩/٦، والحديث أخرجه من هذا الوجه: أبو يعلى: ٢٤٤، والضياء في: المختارة "٢١٥، والحديث صحيح كما سبق.
١٢٠- رجاله ثقات، والحسن يدلس, وقد عنعن، والحديث صحيح كما سبق، وأخرجه من هذا الوجه أحمد: ٩٩٩٧، وابن أبي عاصم في: السنة ١٤٣، والنسائي في: الكبرى: ١١٣١٨، وأبو يعلى في: المسند ١٥٢١، والطبراني في: الكبير: ١٦٦٣، والآجري في: الشريعة: صـ ١٦٩, من طريق المصنف, والخطيب في: تاريخ بغداد: جـ ٣٤٩/٤, وعنده عن أنس، عن جندب، وهذا غير محفوظ.

<<  <   >  >>