والحديث رواه عن الزهري جمع، واختلف عليه فيه، فبعضهم يرفعه, والبعض يوقفه، فرواه: ١- الأوزاعي، كما عند المصنف هنا موقوفًا. ٢- معمر، كما عند عبد الرزاق: ٢٠٠٦٦، وابن أبي عاصم في: السنة, ١٨٣, ١٨٤, ١٨٥، والمصنف: ١٣٨ موقوفًا، لكن خالف عبد الرزاق عبيد الله بن معاذ, فرواه عن معمر مرفوعًا عند ابن أبي عاصم, ولعله من أوهام يعقوب بن حميد شيخ ابن أبي عاصم. ٣- عقيل، كما عند المصنف: ١٣٩ موقوفًا. ٤- يونس بن يزيد، كما عند ابن وهب في: كتاب القدر: صـ ١٣٧، والدرامي في: الرد على الجهمية: ٢٦٨، وأبو يعلى: ٥٧٧٥، وابن حبان: ٦١٧٨, الإحسان وغيرهم، وسيأتي عند المصنف كذلك: ١٤١, ١٤٢ مرفوعًا. ٥- عمرو بن دينار، كما عند ابن أبي عاصم في: السنة: ١٨٤ مرفوعًا. ٦- عمر بن سعيد، كما عند ابن أبي عاصم في: السنة: ١٨٢ مرفوعًا. وأخرج الحديث مرفوعًا ابن أبي عاصم: ١٨٦، والبزار: ٢١٤٩/ كشف من طريق صالح بن أبي الأخضر, عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عمر، وقال البزار: لا نعلم رواه عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، إلا صالح. وصالح ضعيف. وأخرجه مرفوعًا من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، ابن عدي في: الكامل: جـ ٢٩٠/٤ في ترجمة عبد الرحمن بن يحيى المدني، وهو مجهول, فإما أن يقال: إن الزهري ينشط, فيرفعه أحيانًا, ويكسل, فيوقفه أحيانًا أخرى, وهذا هو الأقرب، والله أعلم، أو يقال: إنه اضطرب في هذا الحديث.