مما لاشك فيه أن الله تعالى حينما حرم السحر حرمه لما فيه من مفاسد دينية ودنيوية لاتصل إلى حد الفرد وحده وإنما تصل هذه المفاسد إلى المجتمعات بأسرها.
فلما كان السحر من أكبر الكبائر ومن أخطر الأمراض التي تصيب الأفراد والمجتمعات حرمه الله سبحانه وتعالى وسنذكر هنا طرفاً من أضرار السحر على الفرد والمجتمع؛ لبيان خطورته والتحذير منه وتتبع خطوات القائمين به لتقديمهم إلى العدالة لكي يستريح الأفراد والمجتمعات من أفعالهم الشريرة.
أولاً: خطر السحر على الفرد:
٤. وأولها إمراضه وجعله طريح الفراش وقد يكون مرضه سبباً في قتله أو سبباً في جنونه ونحوه.
٥. أنه قد يكون سبباً في تركه منزله وأسرته وبيته وتصبح الأرض فراشه والسماء غطاءه والشوارع مثواه.