وقال آخر:
وإذا صفا لك من زمانك واحد ... فهو المراد، وأين ذاك الواحد
آخر:
وإن امرءاً يصلي الصديق بشره ... لأول من يبقى بغير صديق
قال سعيد بن ميمون: لقيت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فصافحني ثم قال:
إذا شئت أن تلقى خليلاً مصافياً ... لقيت، وإخوان الثقات قليل
فقلت: أمثلك يقول الشعر؟ فقال: أو ما علمت أن المصدور إذا نفث برأ.
وقال بزرجمهر: عاملوا أحرار الناس بمحض المودة، والعامة بالرغبة والرهبة، وسوسوا السفلة بالمحاور صراحاً.
شاعر:
إذا صديق نكرت جانبه ... لم تعيني في مرامه الحيل
إذا المرء لم يبذل من الود مثل ما ... بذلت له فاعلم بأني مفارقه
فإن شئت فارفضه فلا خير عنده ... وإن شئت فاجعله صديقاً تماذقه
قلت للهائم أبي علي: من تحب أن يكون صديقك؟ قال: من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute