للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

على إرادتك بما خالف هواك، كلا، والذي شق البصر، وجعلك الوزر والعصر. فقال لي هذا جوابك عما لم تعد له، فكيف بنا لو غمرتنا منك سحابتك الغداقة: ومزنتك الدفاقة، لله درك بادهاً ومروياً، وسابقاً، ومصلياً.

آخر:

غير ما طالبين ذحلاً ولكن ... مال دهر على أناس فمالوا

الخليع:

لا تعجبن لملة صرفت ... وجه الأمير فإنه بشر

وإذا نبا بك في سريرته ... عقد الضمير نبا بك النظر

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الهجيمي قال: حدثنا أبو داود الطائي قال: جاء رجل إلى حماد بن زيد فقال له: يا أبا سعيد اطلب لي رفيقاً إلى مكة، ما بينك وبين سنة، فلما جاء الحول جاء رجل إلى حماد فقال: أنا أطلب رفيقاً إلى مكة مذ سنة فجمع بينهما فمضيا إلى ابن عون فودعاه وقالا له: أوصنا، قال: أوصيكما بخصلتين، قالا: وما هما،

<<  <   >  >>