بنفسي من إن قال خيراً وفى به ... وإن قال شراً قاله وهو مازح
آخر:
يرانا سواء فيعطي السواء ... على كل حال وإن زدت زادا
وقد تتعايش الأقوام حيناً ... بتلفيق التصنع والنفاق
أراني إذا عاديت قوماً وددتهم ... وأنأى بود القلب عمن أقاربه
ويأتيك ودي وهو سهب وقد أبى ... فؤادك إلا النأي ما لم يغالبه
فصلني فإني من جناحك منكب ... وما خير رشد بان منه مناكبه
وقال فيلسوف: خير الأصحاب من ستر ذنبك فلم يقرعك ومعروفه عندك فلم يمنن عليك.
وقال فيلسوف: اجتنب مصاحبة الكذاب، فإن اضطررت إليها فلا تصدقه، ولا تعلمه أنك تكذبه فينتقل عن ودك ولا ينتقل عن طبعه.
وقال فيلسوف: حسبك من عدوك كونه في قدرتك.
وقال فيلسوف: لا تقطع أحداً إلا بعد عجز الحيلة عن استصلاحه، ولا تتبعه بعد القطيعة وقيعة فينسد طريقه عن الرجوع إليك، فلعل التجارب ترده إليك، وتصلحه لك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute