قال ديوجانس للإسكندر لما ملك: أيها الملك، إني إلى اليوم كنت أخاً، وأنا اليوم تابع، وشتان بين الأخ والتابع، فقال الإسكندر: إن الأخوة قبل اليوم كانت أنعم بك، وهذه الحال اليوم أرفع لك، وإذا كنت تباطنني على ما تعهدناه قديماً لم يضرك أن يكون تظاهرك على ما نستديم به أنسنا حديثاً.
شاعر:
لعمري لئن ريح المودة أصبحت ... شمالاً لقد بدلت وهي جنوب
آخر:
وإني لمكرام لمكرم نفسه ... وأبتذل المرء الذي لا يصونها