للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لأبغضتني في الله. فقال: والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي.

وقال المدائني: إذا ولي صديق لك ولاية، فأصبته على العشر من صداقته فليس بأخ سوء.

قال فيلسوف: من عاشر الإخوان بالمكر كافأوه بالغدر.

وقال إبراهيم بن أدهم: أنا منذ عشرين سنة في طلب أخ إذا غضب لم يقل إلا الحق فما أجده.

وقال عبيد الله بن قيس الرقيات: يستأسدون على الصديق وللعدو ثعالب.

اعتل بعض إخوان الحسن بن سهل، فكتب إليه الحسن: أجدني وإياك كالجسم الواحد، إذا خص عضواً منه ألم عم سائره، فعافاني الله بعافيتك، وأدام لي الإمتاع بك.

<<  <   >  >>