للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فعلمت حين جعلتهم لك دخلة ... أني لعرضك في إخائك ظالم

وقال بعض الحماء: إن الأخ إذا لم يكن صديقاً فهو نسيب الجسم، والصديق وإن لم يكن أخاً فهو نسيب الروح.

أخبرنا ابن مقسم، حدثنا ثعلب، حدثنا عبد الله بن شبيب قال: سمعت العتابي يقول: سمعت أعرابياً يقول لصاحب به: لا تنكرني لك فأعرف نفسي بك، ودع سرح القلب محمياً، وثمر الفؤاد مجنياً فيوشك أن تبعد الطية عل غير أهبة ولا أوبة.

شاعر:

وكنا كغصني بانة ليس واحد ... يزول على الحالات عن رأي واحد

تبدل بي خلا فخاللت غيره ... وخليته لما أراد تباعدي

ألا قبح الرحمن كل مما ذق ... يكون أخاً في الخفض لا في الشدائد

<<  <   >  >>