وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَهُ، وَقَدْ صَرَّحَ البُخَارِيُّ فِي " تَارِيخِهِ الكَبِيرِ " سَمَاعَهُ عَنْ جَابِرٍ».
(راجع " صحيح مسلم " - كتاب الصيد، حديث رقم ٢١، و" التاريخ الكبير " للبخاري: ٨/ ١٦٣).
١٩ - (ص ٨٠/ ١٠٣ / ٧: ٧٠٧) - كتاب المغازي، ٧٧ - باب حجة الوداع، في شرح حديث رقم ٤٣٩٥، وهو أول حديث في الباب المذكور:
«وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ ﷺ حَجَّ قَبْلَ أَن يُهَاجِرَ غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ (١) وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلَاثَ حِجَجٍ».
(١) بياض بأصله.
• قال أبو الأشبال: لعل في هذه العبارة تقديم وتأخير وسقط، ولعل الصواب هكذا:
«وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ ﷺ حَجَّ (١) غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ (٢) قَبْلَ أَن يُهَاجِرَ (٣) وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ: حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلَاثَ حِجَجٍ».
البياضات في ثلاثة مواضع، ولعل العبارة الكاملة هكذا:
«وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ مَا يُوهِمُ أَنَّهُ ﷺ حَجَّ مِنَ المَدِينَةِ بَعْدَ الهِجْرَةِ غَيْرَ حَجَّةِ الوَدَاع وَلَفْظُهُ عِنْدَ البَزَّارِ فِي " مُسْنَدِهِ ": حَجَّ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ مُشَاةً مِنَ المَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ … الحَدِيثُ، وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَأَمَّا قَبْلَ أَنْ يُهَاجِرَ فَلَا يُضْبَطُ عَدَدُهَا، وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ: حَجَّ قَبْلَ أَنْ يُهَاجر ثَلَاثَ حِجَجٍ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute