«قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مَا فَعَلَ مِنَ الكَيِّ مَعَ وُرُودِ النَّهْيِ عَنْهُ، كَمَا قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: نُهِينَا عَنِ الكَيِّ فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا، أَخْرَجَهُ (١) قَالَ: وَهَذَا بَعِيدٌ».
(١) بياض بالأصل.
• قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا:
«قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ مَا فَعَلَ مِنَ الكَيِّ مَعَ وُرُودِ النَّهْيِ عَنْهُ، كَمَا قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ: نُهِينَا عَنِ الكَيِّ فَاكْتَوَيْنَا فَمَا أَفْلَحْنَا، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، قَالَ: وَهَذَا بَعِيدٌ».
(راجع الفتح، الجزء العاشر، كتاب الطب، ١٧ - باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو، في شرح ترجمة الباب).
٣٨ - (ص ١٩١/ ٢٢٦ / ٢٣٦) - كتاب الطب، ٤٧ - باب السحر، في شرح ترجمة الباب: «وَأَخْرَجَ (١) فِي قَوْلِهِ {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أَيْ تُخْدَعُونَ أَوْ تُصْرَفُونَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالطَّاعَةِ».
«وَأَخْرَجَ البَغَوِيُّ وَالقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرَهِمَا فِي قَوْلِهِ {فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} أَيْ تُخْدَعُونَ أَوْ تُصْرَفُونَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَالطَّاعَةِ».
(راجع " تفسير البغوي " و" القرطبي "، تفسير سورة المؤمنون).
٣٩ - ٤٠ - (ص ٢٣٣/ ٢٧٥ / ٢٨٦) - كتاب اللباس، ١٦ - باب التقنع، في شرح حديث رقم ٥٨٠٧، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute