وهكذا كشفت الحرب الهندية الباكستانية عن «قيمة الإسلام» في نظر السياسة الأمريكية فهي تنظر إليه على أنه: العدو اللدود للصليبية الدولية. وطالما يضرب الإسلام من غير الصليبيين فاليد الأمريكية لا تمتد إلى الدفاع عنه. وعندما تحتاج المصالح الأمريكية في أرض المسلمين إلى إعلان مساندة «الإسلام» كقوة إيمانية بين ملايين المسلمين في العالم فلا مانع من أن تؤسس «جمعية للصداقة بين المسلمين والمسيحيين» تعلن التعاون بين الطرفين الوقوف في وجه الإلحاد والكفر.
• تركت السياسة الأمريكية في سنة ١٩٧٠ اعتداء الهند وروسيا ضد باكستان الحليفة للأمريكان.
• وعملت السياسة الأمريكية على أن يستباح الوطن الأندونيسي وإيمان المسلم بالإسلام. هناك للتبشير في صورته الظاهرة والخفية.
• وتتغاضى السياسة الأمريكية في الفلبين عن اضطهاد السلطة الصليبية القائمة للإسلام والمسلمين في بعض جزر هذه الدولة.
• وحرضت جنرالات الجيش التركي على الانقلاب في تركيا في سنة ١٩٨٠ كي يقف المد الإسلام ويعود الوضع إلى علمانية «أتاتورك» التي نفذها لصالح الروس والأمريكان معًا.
• وتركت السياسة الأمريكية الحرب بين إيران والعراق في سنة ١٩٨٠ تدمر كل شيء في البلدين، حتى تأتي على آخر فلس