للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العمل النافع المقرون بالإحساس بالله تعالى، وابتغاء وجهه١. وصدق الله العظيم {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} ٢، وقوله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا} ٣، وقوله: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} ٤. وصدق الرسول الكريم "الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل" ٥، وقوله عليه الصلاة والسلام: "رهبانية الإسلام، الجهاد في سبيل الله" ٦ وسبيل الله هو دائما أبدًا سبيل المجتمع وخدمة الناس على أن يكون ذلك ابتغاء وجه الله لا وجه الشهرة أو السيطرة.


١ انظر كتابنا ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية، مرجع سابق، ص٥٦ فقرة "مفهوم الروحانية في الإسلام".
٢ البقرة: ١٤٨.
٣ الإسراء: ٧٢.
٤ النحل: ٣٢.
٥ رواه الديلمي.
٦ حديث مشهور.

<<  <   >  >>