للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

خَيْر} {وينئون عنه} {قَدْ سَمِع} {أَوَعَظْت} {وَخُضْتُم} .

وتعرية الحرف من علامة السكون مع تشديد الحرف التالي يدل على إدغام الأول في الثاني إدغاما كاملا، نحو: {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} {يَلْهَثْ ذَلِك} {وَقَالَتْ طَائِفَة} {وَمَنْ يُكْرِهْهُن} وكذا قوله تعالى {أَلَمْ نَخْلُقْكُم} على أرجح الوجهين فيه.

وتعريته مع عدم تشديد التالي يدل على إدغام الأول في الثاني إدغاما ناقصا نحو من يقول {مِنْ وَال} {فَرَّطْتُم} {بَسْطَة} . أو إخفائه عنده فلا هو مظهر حتى يقرعه اللسان، ولا هو مدغم حتى يقلب من جنس تاليه نحو: {مِنْ تَحْتِهَا} {مِنْ ثَمَرَة} {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِم} .

ووع ميم صغيرة "م" بدل الحركة الثانية من المنون أو فوق النون الساكنة بدل السكون مع عدم تشديد الباء التالية يدل على قلب التنوين أو النون ميما، نحو: {عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور} {جَزَاءً بِمَا كَانُوا} {مُنْبَثًّا} .

وتركيب الحركتين: "ضمتين أو فتحتين أو كسرتين" هكذا: ُُ ٍ ٍ يدل على إظهار التنوين، نحو: {سَمِيعٌ عَلِيم} {وَلا شَرَابًا، إِلَّا} {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} .

وتتابعهما هكذا -ٌ -ً -ٍ مع تشديد التالي يدل على الإدغام الكامل نحو: {خُشُبٌ مُسَنَّدَة} {غَفُورًا رَحِيمًا} {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} .

وتتابعهما مع عدم التشديد يدل على الإدغام الناقص نحو: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} {رَحِيمٌ وَدُود} أو الإخفاء، نحو: {شِهَابٌ ثَاقِب} {سِرَاعًا ذَلِك} {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرَامٍ} فتركيب الحركتين بمنزلة وضع السكون على الحرف. وتتابعهما بمنزلة تعريته عنه.

والحروف الصغيرة تدلى على أعيان الحروف المتروكة في المصاحف العثمانية مع وجوب النطق بها، نحو: {ذَلِكَ الْكِتَاب} {يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم} {إن ولي الله} {إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ} {وكذلك ننجي المؤمنين} .

وكان علماء الضبط يلحقون هذه الأحرف حمراء بقدر حروف الكتابة الأصلية، ولكن تعسر ذلك في المطابع، فاكتفى بتصغيرها في الدلالة على المقصود.

<<  <   >  >>