للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومن الإحسان: الإحسان إلى الحربِي الأسير, قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} (١) . , قال قتادة: " لقد أمر الله بالأسارى أن يحسن إليهم، وإنهم يومئذ لمشركون " (٢) . , وقال الحسن: " كان الأسارى مشركين يوم نزلت هذه الآية " (٣) . , وقال الطبريّ: " هو الحربي من أهل دار الحرب , يؤخذ قهرًا بالغلبة، أو من أهل القبلة يؤخذ فيحبس بحقّ " (٤) .

وأختم هذا المبحث بالبيان الذي صدر من هيئة كبار العلماء تجاه ما حصل في مدينة الرياض وغيرها من تفجيرات أزهقت الأرواح وروعت الآمنين وأتلفت الممتلكات.

فتوى هيئة كبار العلماء:


(١) سورة الإنسان , الآيتان ٨ - ٩.
(٢) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨ / ٣٧١ , وعزاه لعبد بن حميد.
(٣) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨ / ٣٧١ , وعزاه لابن مردويه وغيره.
(٤) جامع البيان ٢٣ / ٥٤٣ - ٥٤٤.

<<  <   >  >>